في ذي طوى، المنطقة التي تدعى اليوم في مكة بـ (الزاهر) قسم الرسول - صلى الله عليه وسلم - الجيش إلى خمس فرق، وقد ترأس الفرقة الأولى عليه الصلاة والسلام، أما الفرق الأخرى فهي على النحو الآتي:
1 - الزبير بن العوام، ومهمة فرقته السيطرة على البقعة الشمالية من مكة.
2 - خالد بن الوليد، كلفت مجموعته دخول مكة من الناحية الجنوبية (?).
3 - أبو عبيدة بن الجراح، وقد أعطيت فرقته السيطرة على الجهة الشمالية الغربية.
4 - قيس بن سعد بن عبادة، وقد كلفت مجموعته بالدخول إلى مكة من الناحية الجنوبية الغربية.
وقد تحركت الفرق بالوقت المطلوب على النحو الآتي:
1 - الزبير بن العوّام: تحرّك رتله من الشمال، وقد أمره الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يتوقّف بفرقته، ويركز رايته عند الحجون (?).