بعيرا، والغنم ثلاثة آلاف شاة، وغاب تسع عشرة ليلة، وقدم لليلة بقيت من المحرم.

غزوة الغابة (?)

ثم أغار عيينة بن حصين الفزاري في بني عبد الله بن غطفان على لقاح النبي صلى الله عليه وسلم التي بالغابة، فاستاقها، وقتل راعيها، وهو رجل من عسفان، واحتملوا امرأته.

قال عبد المؤمن بن خلف (?) : وهو غريب جدا فجاء الصريخ، ونودي: «يا خيل الله اركبي» (?) وكان أول ما نودي بها، وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم مقنعا من الحديد، وكان أول من قدم إليه المقداد بن عمرو في الدرع والمغفر، فعقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء في رمحه وقال: «إمض حتى تلحقك الخيول، إنا على أثرك» واستخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم، وأدرك سلمة بن الأكوع القوم، وهو على رجليه، فجعل يرميهم بالنبل وهو يقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015