عند الله من قتالهم في الشهر الحرام. وذلك كقوله تعالى: وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ (?) وقوله تعالى أيضا: ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا وَاللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ (?) .

أي إن مال شركهم، وعاقبته وآخر أمرهم، إلا أن أنكروه وتبرؤوا منه (?) .

قال ابن اسحاق: وقد ذكر بعض آل عبد الله بن جحش: أن الله عز وجل قسّم الفيء حين أحله، فجعل أربعة أخماس لمن أفاءه الله، وخمسا إلى الله ورسوله، فوقع على ما كان عبد الله بن جحش صنع من تلك العير.

قال ابن هشام: وهي أول غنيمة غنمها المسلمون، وعمرو بن الحضرمي أول من قتله المسلمون، وعثمان بن عبد الله والحكم بن كيسان أول من أسر المسلمون.

وقال ابن اسحاق: ويقال صرفت القبلة في شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015