الفاضل المجتهد كالحارث بن هشام، وسهيل بن عمرو وحكيم بن حزام وغيرهم.
وأتى كعب بن زهير تائبا معتذرا من ذنبه مادحا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فعفا عنه (?) .
ثم سرية الطفيل بن عمرو الدوسي إلى ذي الكفين، وهو صنم عمرو بن حممة الدوسي، في شوال سنة ثمان من مهاجره صلى الله عليه وسلم.
وقد بعث به عليه الصلاة والسلام ليهدم هذا الصنم، وأمره أن يستمد قومه، يوافيه بالطائف، وانحدر معه من قومه أربعمائة سراعا فوافوا النبي صلى الله عليه وسلم بالطائف بعد مقدمه بأربعة أيام، وكان قدم بدبابة ومنجنيق، وقال: يا معشر الأزد، من يحمل رايتكم؟ فقال الطفيل: من كان يحملها في الجاهلية النعمان بن بازية اللهبي.
قال أصبتم.
ثم سرية عيينة بن الحصن الفزاري إلى بني تميم، وكانوا فيما بين السقيا وأرض بني تميم، وذلك في المحرم سنة تسع من مهاجرة صلى الله عليه وسلم.