ناحية يلملم، في شوال سنة ثمان من مهاجرة صلى الله عليه وسلم، وهو يوم القميصاء.
وقد بسط ابن سعد في طبقاته الكبرى فليراجعها ثمة من شاء ذلك، وفيها إسهاب ضربنا عنه صفحا.
وثبت عن عبد الله المزني عن أبيه قال:
أقام عليه السلام بعد مؤتة جمادى ورجبا، ثم حدث الأمر الذي أوجب نقض عهد قريش المعقود يوم الحديبية، وهو أن خزاعة كانت في عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنها وكافرها وكانت كفار بني بكر بن عبد مناف بن كنانة في عقد قريش، فعدت بنو بكر بن عبد مناف على قوم من خزاعة، على ماء لهم يقال له الوتير بأسفل مكة، وكان سبب ذلك أن رجلا يقال له مالك بن عباد الحضرمي حليفا لآل الأسود بن رزن،