[سورة آل عمران (3) : آية 101]

[سورة آل عمران (3) : الآيات 103 إلى 104]

حرمة أهل ديننا، وأموالهم تحلّ لنا: إذ كانوا مخالفين لنا. واستجازوا الذّهاب بحقوقهم.

78- يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ أي يقلّبون ألسنتهم بالتحريف، والزيادة.

الرَّبَّانِيُّونَ واحدهم ربّاني. وهم: العلماء المعلّمون.

81- وَأَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي أي عهدي. وأصل الإصر الثّقل. فسمي العهد إصرا: لأنه يمنع من الأمر الذي أخذ له وثقّل وشدّد.

93- كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا أي حلالا لِبَنِي إِسْرائِيلَ.

ومثله: الحرم والحرام، واللّبس واللّباس. إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ، قالوا: لحوم الإبل.

96- (بكّة) ومكّة شيء واحد. والباء تبدل من الميم. يقال: سمّد راسه وسبّده، إذا استأصله. وشر لازم وزب.

ويقال: بكة: موضع المسجد، ومكة: البلد حوله.

97- قال مجاهد في قوله: وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ (?) : هو من إن حج لم يره برّا، وإن قعد لم ير قعوده مأثما.

101- وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ أي يمتنع بالله. وأصل العصمة:

المنع. ومنه يقال: عصمه الطعام، أي منعه من الجوع.

103- وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ أي بدينه [وعهده] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015