تخرج من الحرم، وتقول: لسنا كسائر الناس، نحن أهل الله وقطّان حرمه:

فلا نخرج منه. وكان الناس يقفون خارج الحرم ويفيضون منه. فأمرهم الله أن يقفوا حيث يقف الناس: ويفيضوا من حيث أفاض الناس.

200- فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ (?) كانوا في الجاهلية إذا فرغوا من حجهم ذكروا آباءهم بأحسن أفعالهم. فيقول أحدهم: كان أبي يقرى الضيف ويصل الرحم ويفعل كذا ويفعل كذا. قال الله عز وجل: فاذكروني كذكركم آباءكم أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً، فأنا فعلت ذلك بكم وبهم.

201- آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً أي نعمة. وقال في موضع آخر: إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ [سورة التوبة آية: 50] أي نعمة.

202- أُولئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا أي لهم نصيب من حجهم بالثواب.

203- وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ: أيام التّشريق (?) . والأيام المعلومات: عشر ذي الحجة.

204- أَلَدُّ الْخِصامِ: أشدّهم خصومة. يقال: رجل ألدّ، بين اللّدد. وقوم لدّ. والخصام جمع خصم. ويجمع على فعول وفعال. يقال:

خصم وخصام وخصوم.

205- وَإِذا تَوَلَّى أي فارقك. سَعى فِي الْأَرْضِ أي أسرع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015