[سورة البقرة (2) : الآيات 65 إلى 66]

الله: «وثومها» .

وَباؤُ بِغَضَبٍ أي رجعوا. يقال: بؤت بكذا فأنا أبوء به. ولا يقال: باء بالشيء.

62- الَّذِينَ هادُوا (?) هم: اليهود.

والصَّابِئِينَ قال قتادة: هم قوم يعبدون الملائكة، ويصلون [إلى] القبلة، ويقرأون الزّبور.

وأصل الحرف من صبأت: إذا خرجت من شيء إلى شيء ومن دين إلى دين. ولذلك كانت قريش تقول في الرجل إذا أسلم واتبع النبي صلى الله عليه وعلى آله: قد صبأ فلان- بالهمز- أي خرج عن ديننا إلى دينه.

63- والطُّورَ: الجبل. ورفعه فوقهم مبين في سورة الأعراف.

65- اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ أي ظلموا وتعدّوا ما أمروا به من ترك الصيد في يوم السبت.

فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ أي: مبعدين. يقال: خسأت فلانا عني وخسأت الكلب. أي: باعدته. ومنه يقال للكلب: اخسأ، أي:

تباعد.

66- فَجَعَلْناها نَكالًا أي: قرية أصحاب السبت. نكالا: أي عبرة لما بين يديها من القرى، وما خلفها ليتعظوا بها.

ويقال: لما بين يديها من ذنوبهم، وما خلفها، من صيدهم الحيتان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015