الله: «وثومها» .
وَباؤُ بِغَضَبٍ أي رجعوا. يقال: بؤت بكذا فأنا أبوء به. ولا يقال: باء بالشيء.
62- الَّذِينَ هادُوا (?) هم: اليهود.
والصَّابِئِينَ قال قتادة: هم قوم يعبدون الملائكة، ويصلون [إلى] القبلة، ويقرأون الزّبور.
وأصل الحرف من صبأت: إذا خرجت من شيء إلى شيء ومن دين إلى دين. ولذلك كانت قريش تقول في الرجل إذا أسلم واتبع النبي صلى الله عليه وعلى آله: قد صبأ فلان- بالهمز- أي خرج عن ديننا إلى دينه.
63- والطُّورَ: الجبل. ورفعه فوقهم مبين في سورة الأعراف.
65- اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ أي ظلموا وتعدّوا ما أمروا به من ترك الصيد في يوم السبت.
فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ أي: مبعدين. يقال: خسأت فلانا عني وخسأت الكلب. أي: باعدته. ومنه يقال للكلب: اخسأ، أي:
تباعد.
66- فَجَعَلْناها نَكالًا أي: قرية أصحاب السبت. نكالا: أي عبرة لما بين يديها من القرى، وما خلفها ليتعظوا بها.
ويقال: لما بين يديها من ذنوبهم، وما خلفها، من صيدهم الحيتان