[سورة البقرة (2) : آية 40]

[سورة البقرة (2) : الآيات 44 إلى 50]

35- وَكُلا مِنْها رَغَداً أي رزقا واسعا كثيرا. يقال: أرغد فلان إذا صار في خصب وسعة.

36- فَأَزَلَّهُمَا من الزلل بمعنى استزلّهما، تقول: زلّ فلان وأزللته. ومن قرأ: فأزالهما أراد نحّاهما، من قولك: أزلتك عن موضع كذا أو أزلتك عن رأيك إلى غيره.

بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ يعني الإنسان وإبليس ويقال: والحيّة وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ موضع استقرار.

وَمَتاعٌ، أي متعة إِلى حِينٍ يريد إلى أجل.

37- فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ أي قبلها وأخذها، كأن الله أوحى إليه أن يستغفره ويستقبله بكلام من عنده، ففعل ذلك آدم فَتابَ عَلَيْهِ

وفي الحديث: أن رسول الله صلّى الله عليه سلم وعلى آله كان يتلقى الوحي من جبريل

، أي يتقبّله ويأخذه.

38- قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها قال ابن عباس- في رواية أبي صالح عنه-: كما يقال: هبط فلان أرض كذا.

40- وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أي أوفوا لي بما قبلتموه من أمري ونهيي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ أي أوف لكم بما وعدتكم على ذلك من الجزاء.

44- أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ (?) أي وتتركون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015