[سورة القلم (68) : آية 20]

[سورة القلم (68) : الآيات 23 إلى 25]

9- وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ أي: تداهن [وتلين لهم] في دينك فَيُدْهِنُونَ: [فيلينون] في أديانهم (?) .

وكانوا أرادوه على أن يعبد آلتهم مدة، ويعبدوا الله مدة.

10- (المهين) : الحقير الدنيء.

11- هَمَّازٍ: عيّاب.

12- مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ بخيل، مُعْتَدٍ: ظلوم.

و (العتل) : الغليظ الجافي. نراه من قولهم: فلان يعتل، إذا غلّظ عليه وعنّف به في القود: و (الزينم) : الدّعيّ.

وقد ذكرت هذا في كتاب «تأويل المشكل» ، وتأويل قوله: سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ.

17- إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحِينَ، [وَلا يَسْتَثْنُونَ] أي حلفوا ليجذنّ ثمرها صباحا، ولم يستثنون.

20- فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ أي سوداء كالليل محترقة. و «الليل» هو: الصّريم، و «الصبح» أيضا: صريم. لأن كل واحد منهما ينصرم من صاحبه.

ويقال: «أصبحت: وقد ذهب ما فيها من الثمر، فكأنه صرم» ، أي قطع وجذّ.

23- و 24- وَهُمْ يَتَخافَتُونَ أي تسارّون: ب أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ.

25- وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ أي منع. و «الحرد» و «المحاردة» :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015