[سورة الطور (52) : آية 26]

[سورة الطور (52) : الآيات 29 إلى 30]

13- يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا أي يدفعون. يقال: دععته أدعه دعّا، أي دفعته. ومنه: الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ [سورة الماعون آية:

2] .

18- فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ أي ناعمين بذلك. وفَكِهِينَ معجبين بذلك (?) .

21- وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ أي ما نقصناهم.

23- يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً أي يتعاطون. قال الأخطل:

وشاربه مربح بالكأس نازعني ... لا بالحصور ولا فيها بسوار

اي عاطاني.

لا لَغْوٌ فِيها [وَلا تَأْثِيمٌ] أي لا تذهب بعقولهم، فيلغوا او يرفثوا، فيأثموا. كما يكون ذلك في خمر الدنيا.

26- إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ أي خائفين.

29- فَذَكِّرْ فَما أَنْتَ- بِنِعْمَةِ رَبِّكَ- بِكاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ كما تقول:

ما أنت- بحمد الله- بجاهل.

30- نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ أي حوادث الدهر وأوجاعه ومصائبه.

و «المنون» : الدهر، قال ابو ذؤيب:

أمن المنون وريبه تتوجع ... والدهر ليس بمعتب من يجزع؟

هكذا كان الأصمعي يريه: «وريبه» ، ويذهب الى أنه الدهر، قال:

وقوله: «والدهر ليس بمعتب» يدل على ذلك، كأنه قال: «أمن الدهر وريبه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015