سورة محمد

[سورة محمد (47) : آية 6]

سورة محمد

مدنية كلها

1- أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ: أبطلها و [أصل «الضلال» :

الغيبوبة] . يقال ضل الماء في اللبن، إذا [غاب] وغلب عليه، فلم يتبين.

كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ أي سترها، وَأَصْلَحَ بالَهُمْ أي حالهم.

4- حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها أي يضع اهل الحرب السلاح.

قال الأعشى:

وأعددت للحرب أوزارها ... رماحا طوالا، وخيلا ذكورا

ومن نسج داود يحدي بها ... على أثر الحي، عيرا فعيرا

وأصل «الوزر» ما حملته، فسمي السلاح «أوزارا» لأنه يحمل.

6- وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُمْ يقال في التفسير: «بينها لهم، وعرفهم منازلهم منها» .

وقال أصحاب اللغة. «عرفها لهم» : طيبها. يقال: طعام معرف، أي مطيب. قال الشاعر:

فتدخل أيد في حناجر، أقنعت ... لعادتها من الخزير المعرف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015