[سورة الزخرف (43) : الآيات 17 إلى 19]

[سورة الزخرف (43) : آية 23]

ويقال: شبها ومثلا، إذ عبدوا الملائكة والجن.

وقال ابو إسحاق [الزجاج] : «إن معنى (جزأ) هاهنا: بنات. يقال:

له جزء من عيال، اي بنات» .

قال: «وانشدني بعض اهل اللغة بيتا يدل على ان معنى «جزء» معنى «إناث» - قال: ولا ادري: البيت قديم؟ أم مصنوع؟ -:

إن أجزأت حرة يوما، فلا عجب ... قد تجزي الحرة المذكار أحيانا

فمعنى «إن أجزأت» أي آنثت، اي أتت بأنثى» .

وقال المفضل بن سلمة: «حكي لي بعض اهل اللغة: أجزأ الرجل، إذا كان يولد له بنات. وأجزأت المرأة: إذا ولدت البنات» . وانشد المفضل:

زوجتها من بنات الأوس مجزئة ... للعوسج اللدن في أبياتها زجل

17-[وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمنِ مَثَلًا يريد] : جعلتهم البنات لله: وأنتم إذا ولد لأحدكم بنت، ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا، وَهُوَ كَظِيمٌ أي حزين؟!.

18- أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ؟ اي ربي في الحلي، يعني: البنات.

والْخِصامِ: جمع «خصيم» . ويكون مصدرا ل «خاصمت» .

غَيْرُ مُبِينٍ للحجة.

19- وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً اي عبيده يقال: عبد وعبيد وعباد (?) .

22

و23- إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ أي على دين واحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015