[سورة الزمر (39) : آية 63]

[سورة الزمر (39) : الآيات 68 إلى 69]

ثُمَّ يَهِيجُ أي ييبس.

ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً مثل الرّفات والفتات.

23- كِتاباً مُتَشابِهاً يشبه بعضه بعضا، ولا يختلف. مَثانِيَ أي تثني فيه الأنباء والقصص، وذكر الثواب والعقاب. تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ من آية العذاب، وتلين من آية الرحمة.

29- رَجُلًا فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ أي مختلفون: يتنازعون ويتشاحون فيه. يقال: رجل شكس [اي متعب الخلق] .

قال قتادة: «هو الرجل الكافر، والشركاء: الشياطين. وَرَجُلًا سَلَماً لِرَجُلٍ هو: المؤمن يعمل لله وحده» .

ومن قرأ: سَلَماً لِرَجُلٍ، أراد: سلم إليه، فهو سلم له.

33- وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ هو: النبي صلّى الله عليه وسلم وَصَدَّقَ بِهِ هم:

أصحابه رضي الله عنهم.

قال أبو عبيدة: «الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ في موضع جميع» . وهي قراءة عبد الله: والذين جاءوا بالصدق وصدقوا به.

47- وَبَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ يقال: إنهم عملوا في الدنيا أعمالا كانوا يرون أنها تنفعهم، فلم تنفعهم مع شركهم.

61- وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفازَتِهِمْ من العذاب، أي بمنجاتهم.

63- لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أي مفاتيحها وخزائنها، واحدها: «إقليد» يقال: هو فارسي، معرب «إكليد» .

68- فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ أي ماتوا. إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ يقال: الشهداء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015