[سورة الصافات (37) : آية 160]

[سورة الصافات (37) : الآيات 166 إلى 167]

142- وَهُوَ مُلِيمٌ أي مذنب. يقال: ألام الرجل، إذا أذنب ذنبا يلام عليه.

143- فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ يقال: من المصلين.

145- فَنَبَذْناهُ ألقيناه بِالْعَراءِ وهي: الأرض التي لا يتواري فيها بشجر ولا غيره. وكأنه من عرى الشيء.

146- و (اليقطين) : الشجر الذي لا يقوم على ساق. مثل القرع والحنظل والبطيخ. وهو: يفعيل.

147- وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ أي ويزيدون. و «أو» معنى «الواو» . على ما بينت في «تأويل المشكل» .

149- فَاسْتَفْتِهِمْ أي سلهم.

156- أَمْ لَكُمْ سُلْطانٌ مُبِينٌ أي حجة بينة.

158-

و160- وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً يقول: جعلوا الملائكة بنات الله، وجعلوهم من الجن.

وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ يريد: الذين جعلوهم بنات الله، لَمُحْضَرُونَ النار. إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ.

162- ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ أي بمضلين.

163- إِلَّا مَنْ هُوَ صالِ الْجَحِيمِ أي من قضي عليه أن يصلي الجحيم.

164- وَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ هذا قول الملائكة.

166- وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ أي المصلون.

167- وَإِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ يعني: اهل مكة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015