[سورة يس (36) : آية 25]

[سورة يس (36) : الآيات 35 إلى 40]

آية: 13] أي بما قدم من عمله وأخر من أثر باق بعده.

14- فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ أي قوينا وشددنا. يقال: عزز منه، أي قوّ من قلبه. وتعزز لحم الناقة: إذ صلب.

18

و19- قالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنا بِكُمْ قال قتادة: يقولون: إن أصابنا شر فهو بكم قالُوا طائِرُكُمْ مَعَكُمْ. ثم قال: أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ تطيرتم بنا؟:

وقال غيره: طائركم معكم أين ذكرتم.

و «الطائر» هاهنا: العمل والرزق. يقول: هو في أعناقكم، ليس من شؤمنا. ومثله: وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ [سورة الإسراء آية:

13] . وقد ذكرناه فيما تقدم.

25- إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ أي فاشهدوا.

34

و35- وَجَعَلْنا فِيها جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ وَفَجَّرْنا فِيها مِنَ الْعُيُونِ، لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أي وليأكلوا مما عملته أيديهم.

ويجوز أن يكون: إنا جعلنا لهم جنات من نخيل وأعناب ولم تعمله أيديهم.

ويقرأ: وما عملت أيديهم بلا هاء.

36- سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها أي الأجناس كلها.

37- فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ أي داخلون في الظلام.

38- وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها أي موضع تنتهي إليه، فلا تجاوزه، ثم ترجع.

39- وكَالْعُرْجُونِ: عود الكباسة. وهو: الإهان أيضا. و

طور بواسطة نورين ميديا © 2015