[سورة فاطر (35) : آية 37]

دعت نفس ذات ذنوب، قد أثقلتها ذنوبها، ليحمل عنها شيء منها، لم تجد ذلك، وَلَوْ كانَ من تدعوه ذا قُرْبى.

19- وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ: مثل للكافر والمؤمن.

20- وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ: مثل للكفر والإيمان.

21- وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ: مثل للجنة والنار (?) .

22- وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ: مثل للعقلاء والجهال.

24- وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ أي سلف فيها نبي.

27

و28- وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ، وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها، وَغَرابِيبُ سُودٌ. و «الجدد» الخطوط والطرائق تكون في الجبال، فبعضها بيض، وبعضها حمر وبعضها غرابيب سود.

وغرابيب جمع غربيب، وهو: الشديد السواد. يقال: أسود غربيب.

وتمام الكلام عند قوله: كَذلِكَ.

يقول: من الجبال مختلف ألوانها، وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ كَذلِكَ أي كأختلاف الثمرات. ثم يبتديء: إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ.

31- مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ أي لما قبله.

35- دارَ الْمُقامَةِ: ودار المقام واحد، وهما بمعنى الإقامة.

(اللغوب) : الإعياء.

37- وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ يعني محمدا صلّى الله عليه وسلّم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015