[سورة الروم (30) : آية 44]

[سورة الروم (30) : الآيات 48 إلى 50]

ويقال: برهانا. فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما كانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ: فهو يدلّهم على الشرك. وهو مجاز.

36- وَإِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً أي نعمة (?) .

وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ أي مصيبة.

39- وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ أي ليزيدكم مم اموال الناس، فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ. قال ابن عباس: «هو الرجل يهدي الشيء، يريد أن يثاب أفضل منه. فذلك الذي لا يربو عند الله» .

وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ أي من صدقة، تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ، فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ أي الذين يجدون التضعيف والزيادة (?) .

41- ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ أي أجدب البرّ، وانقطعت مادّة البحر بذنوب الناس.

44- فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ أي يعملون ويوطّئون. و «المهاد» :

الفراش.

48- فَتَرَى الْوَدْقَ أي المطر، يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ أي من بين السحاب (?) .

49- لَمُبْلِسِينَ أي يائسين. يقال: أبلس، إذا يئس.

50- فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ يعني: آثار المطر (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015