[سورة الشعراء (26) : الآيات 128 إلى 130]

[سورة الشعراء (26) : آية 137]

لأجتماع ثلاث باءات. كما قالوا: «كمكموا» من «الكمّة» - وهي:

القلنسوة- والأصل: «كمّموا» .

118- فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ أي احكم بيني وبينهم واقض. ومنه قيل للقاضي: الفتّاح.

119- والْفُلْكِ الْمَشْحُونِ: المملوء. يقال: شحنت الإناء، إذا ملأته.

128- (الريع) : الارتفاع من الأرض. جمع «ريعة» . قال ذو الرّمّة يصف بازيا:

طراق الخوافي مشرقا فوق ريعة ... ندى ليله في ريشه يترقرق

والرّيع أيضا: الطريق. قال المسيب بن علس- وذكر ظعنا-:

في الآل يحفضها ويرفعها ... ريع يلوح كأنه سحل

و «السّحل» : الثوب الأبيض. شبّه الطريق به.

والْآيَةَ: العلم.

129- و (المصانع) : البناء. واحدها: «مصنعة» .

لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ أي كيما تخلدوا. وكأن المعنى: انهم كانوا يستوثقون في البناء والحصون، ويذهبون إلى أنها تحصّنهم من أقدار الله عز وجل.

130- وَإِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ يقول إذا ضربتم: ضربتم بالسياط ضرب الجبّارين، وإذا عاقبتم قتلتم.

137- إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ أراد: اختلاقهم وكذبهم. يقال:

خلقت الحديث واختلقته، إذا افتعلته. قال الفراء: «والعرب تقول للخرافات. أحاديث الخلق» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015