[سورة النور (24) : آية 49]

[سورة النور (24) : الآيات 58 إلى 63]

وأهل النظر من اصحاب اللغة يذكرون: أن «القيعة» جمع «القاع» ، قالوا: والقاع واحد مذكر، وثلاثة: أقواع، والكثيرة منها: قيعان وقيعة.

41- وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ: قد صفّت أجنحتها في الطيران.

43- يُزْجِي سَحاباً أي يسوقه، ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً: بعضه فوق بعض.

فَتَرَى الْوَدْقَ يعني المطر، يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ أي من خلله.

سَنا بَرْقِهِ: ضوءه.

49- يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ أي مقرين خاضعين.

53- وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ، قُلْ لا تُقْسِمُوا

. وتمّ الكلام. ثم قال: طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ

، أراد: هي طاعة معروفة.

وفي هذا الكلام حذف للإيجاز، يستدل بظاهره عليه. كأن القوم كانوا ينافقون ويحلفون في الظاهر على ما يضمرون خلافة، فقيل لهم: «لا تقسموا، هي طاعة معروفة، صحيحة لانفاق فيها، لا طاعة فيها نفاق» .

وبعض النحويين يقولون: الضّمير فيها: «لتكن منكم طاعة معروفة» .

54- فَإِنْ تَوَلَّوْا أي اعرضوا، فَإِنَّما عَلَيْهِ أي على الرسول ما حُمِّلَ: من التبيليغ، وَعَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ: من القبول. أي ليس عليه إلّا تقبلوا.

58- لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ يعني: العبيد والإماء، وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ يعني: الأطفال، (ثلاث مرّات) .

ثم بينهن، فقال: مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ، وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ، وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ يريد: عند النوم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015