[سورة طه (20) : الآيات 100 إلى 104]

[سورة طه (20) : آية 106]

96- فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ يقال: إنها قبضة من تراب موطيء فرس جبريل، صلى الله عليه.

فَنَبَذْتُها أي قذفتها في العجل.

وَكَذلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي أي زيّنت لي.

97- أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ أي لا تخالط أحدا.

وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً أي يوم القيامة.

ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً أي مقيما.

لَنُحَرِّقَنَّهُ بالنار. ومن قرأ: (لنحرقنّه) ، أراد لنبردنّة.

ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ أي لنطيّرنّ تلك البرادة او ذلك الرّماد في البحر.

98- وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أي وسع علمه كل شيء.

100- يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْراً أي إثما.

101- خالِدِينَ فِيهِ أي في عذاب ذلك الإثم.

102- وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً أي بيض العيون من العمى:

قد ذهب السّواد والنّاظر.

103- يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ أي يسار بعضهم بعضا. يقال: خفت الدعاء وخفت الكلام: إذا سكن.

104- إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً أي رأيا.

106- فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً والقاع من الأرض: المستوي الذي يعلوه الماء، والصّفصف: المستوي. يريد لا نبت فيها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015