[سورة الإسراء (17) : آية 110]

وفي رواية الكلبي: إني لأعلمك يا فرعون ملعونا.

103- فَأَرادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ أي يستخفّهم حتى يخرجوا.

104- جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً أي جميعا.

110- وَلا تُخافِتْ بِها أي لا تخفها.

وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا أي بين الجهر وبين الإخفاء طريقا قصدا وسطا.

والترتيل في القراءة: التّبيين لها. كأنه يفصل بين الحرف والحرف ومنه قيل: ثغر رتل ورتل، إذا كان مفلّجا. يقال: كلام رتل، أي مرتل، وثغر رتل، يعني إذا كان مستوي النبات، ورجل رتل- بالكسر- بيّن الرّتل: إذا كان مفلّج الأسنان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015