[سورة النحل (16) : آية 44]

[سورة النحل (16) : الآيات 47 إلى 48]

10- ماءً لَكُمْ مِنْهُ شَرابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ يعني المرعى. قال عكرمة:

لا تأكل ثمر الشجر فإنه سحت. يعني الكلأ.

فِيهِ تُسِيمُونَ أي ترعون. يقال: أسمت إبلى فسامت. ومنه قيل لكل ما رعي من الأنعام: سائمة، كما يقال: راعية.

4- وَتَرَى الْفُلْكَ: السفن.

مَواخِرَ فِيهِ أي: جواري تشقّ الماء. يقال: مخرت السفينة. ومنه مخر الأرض إنما هو شقّ الماء لها.

15- وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أي جبالا ثوابت لا تبرح. وكل شيء ثبت فقد رسا.

أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ أي لئلا تميد بكم الأرض. والميد: الحركة والميل.

ومنه يقال: فلان يميد في مشيته: إذا تكفّأ.

21- وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ اي متى يبعثون.

26- فَأَتَى اللَّهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ أي من الأساس. وهذا مثل.

أي اهلكهم كما أهلك من هدم مسكنه من أسفله فخرّ عليه.

28- فَأَلْقَوُا السَّلَمَ أي انقادوا واستسلموا والسلّم: الاستسلام.

44- بِالْبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ: الكتب. جمع زبور.

47- أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ أي: على تنقص ومثله الثخون يقال: تخوفته الدهور وتخونثه إذا نقصته وأخذت من ماله أو جسمه.

تدور ظلاله وترجع من جانب إلى جانب. والفى: الرجوع. ومنه قيل للظل بالعشي: فيء، لأنه فاء عن المغرب إلى المشرق.

48- يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمائِلِ أي تدور ظلاله وترجع من جانب إلى جانب. والفيء: الرجوع. ومنه قيل للظل بالعشي: فيء، لأنه فاء عن المغرب إلى المشرق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015