[سورة الحجر (15) : الآيات 90 إلى 91]

[سورة الحجر (15) : آية 99]

75- لِلْمُتَوَسِّمِينَ (?) المتفرّسين. يقال: توسمت في فلان الخير، أي تبينته.

79- وَإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ أي لبطريق واضح بين. وقيل للطريق:

إمام، لأن المسافر يأتم به، حتى يصير إلى الموضع الذي يريده.

82- وَكانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ يريد: أمنوا أن تقع عليهم.

88- لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ أي أصنافا منهم.

90- الْمُقْتَسِمِينَ: قوم تحالفوا على عضه النبي صلّى الله عليه وسلّم وأن يذيعوا ذلك بكل طريق، ويخبروا به النّزّاع إليهم.

91- الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ أي فرّقوه وعضّوه. قال رؤبة:

وليس دين الله بالمعضى ويقال: فرّقوا القول فيه. فقالوا: شعر. وقالوا: سحر. وقالوا:

كهانة. وقالوا: أساطير الأولين.

وقال عكرمة: العضه: السحر، بلسان قريش. يقولون للساحرة:

عاضهة.

وفي [الحديث] : «لعن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم العاضهة والمستعضهة» .

94- فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ أي أظهر ذلك. وأصله الفرق والفتح.

يريد: أصدع الباطل بحقّك.

99- حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ أي الموت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015