[سورة إبراهيم (14) : الآيات 49 إلى 50]

وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ يقال: لا تعي شيئا من الخير. ونحوه قول الشاعر في وصف الظّليم:

... جؤجؤه هواء (?) أي ليس لعظمه مخّ ولا فيه شيء.

ويقال: أفئدتهم هواء منخوبة من الخوف والجبن.

49- وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ أي قد قرن بعضهم إلى بعض في الأغلال واحدها: صفد.

50- سَرابِيلُهُمْ أي قمصهم. واحدها: سربال. مِنْ قَطِرانٍ.

ومن قرأ: «من قطر آن» أراد: نحاسا قد بلغ منتهى حرّه. أنى فهو آن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015