[سورة هود (11) : الآيات 107 إلى 108]

[سورة هود (11) : آية 114]

عند، تقول العرب: جعلتني ضهريّا وجعلت حاجتي منك بظهر، إذا أعرضت عنه وعن حاجته.

93- وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ أي انتظروا إني معكم منتظر.

95- أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ يقال: بعد يبعد، إذا كان بعد هلكة. وبعد يبعد: إذا نأى

99- الرِّفْدُ: العطية. يقال: رفدته أرفده، إذا أعطيته وأعنته.

والْمَرْفُودُ المعطي. كما تقول: بئس العطاء والمعطي.

100- ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْقُرى أي من أخبار الأمم.

مِنْها قائِمٌ أي ظاهر للعين.

وَحَصِيدٌ قد أبيد وحصد.

101- وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ أي غير تخسير. ومنه قوله عز وجل: تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ [سورة المسد آية: 1] أي خسرت.

107- خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ مبين في كتاب «المشكل» .

108- غَيْرَ مَجْذُوذٍ أي غير مقطوع. يقال: جذذت وجددت وجذفت وجدفت، إذا قطعت.

110- وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ أي نظرة لهم إلى يوم الدين.

لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ في الدنيا.

112- فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ أي أمض على ما أمرت به.

114- وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ أي ساعة بعد ساعة. واحدتها زلفة. ومنه يقال: أزلفني كذا عندك، أي أدناني. والمزدلف: المنازل والدّرج.

وكذلك الزّلف. قال العجّاج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015