وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ أي تصدّقوا منه، وَلا تُسْرِفُوا في ذلك.
142- و (الحمولة) : كبار الإبل التي يحمل عليها.
و (الفرش) : صغارها التي لم تدرك. أي لم يحمل عليها وهي ما دون الحقاق والحقاق: هي التي صلح أن تركب. أي حق ذلك.
143- ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ أي ثمانية أفراد. والفرد يقال له: زوج.
والاثنان يقال لهما: زوجان وزوج. وقد بينت تأويل هذه الآية في كتاب «المشكل» .
145- أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أي سائلا.
أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ أي: ما ذبح لغيره وذكر عليه غير اسمه.
146- حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ أي كلّ ذي مخلب من الطير، وكلّ ذي ظلف ليس بمشقوق. يعني الحافر.
شُحُومَهُما إِلَّا ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما يقال: الألية. أَوِ الْحَوايا المباعر، واحدها حاوية وحويّة (?) .
151- (الإملاق) الفقر. يقال: أملق الرجل فهو مملق: إذا افتقر.
153- وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ يريد السبل التي تعدل عنه يمينا وشمالا. والعرب يقول: الزم الطريق ودع البنيات.
154- ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ تَماماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ مفسر في كتاب «المشكل» .