وَالْمَوْقُوذَةُ التي تضرب حتى توقذ، أي تشرف على الموت. ثم تترك حتى تموت، وتؤكل بغير ذكاة. ومنه يقال: فلان وقيذ. وقد وقذته العبادة.
وَالْمُتَرَدِّيَةُ الواقعة من جبل أو حائط أو في بئر. يقال: تردّي: إذا سقط. ومنه قوله تعالى: وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى [سورة الليل آية:
11] أي تردّي في النار.
وَالنَّطِيحَةُ التي تنطحها شاة أخرى أو بقرة. فعيله بمعنى مفعوله.
وَما أَكَلَ السَّبُعُ أي افترسه فأكل بعضه.
إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ يقول: إلا ما لحقتم من هذا كلّه وبه حياة فذبحتموه.
وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وهو حجر أو صنم، منصوب كانوا يذبحون عنده يقال له: النّصب والنّصب. وجمعه أنصاب.
وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ وهي القداح. واحدها. زلم وزلم.
والاستقسام بها: أن يضرب بها ثم يعمل بما يخرج فيها من أمر أو نهي.
وكانوا إذا أرادوا أن يقتسموا شيئا بينهم وأحبوا أن يعرفوا قسم كلّ امرئ تعرّفوا ذلك منها. فأخذ الاستقسام من القسم وهو النّصيب. كأنه طلب النّصيب.
و (المخمصة) : المجاعة. والخمص الجوع. قال الشاعر يذم رجلا:
يرى الخمص تعذيبا وإن يلق شبعة ... يبت قلبه من قلّة الهمّ مبهما
غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ أي منحرف مائل إلى ذلك. والجنف:
الميل. والإثم: أن يتعدي عند الاضطرار فيأكل فوق الشّبع.
4- الْجَوارِحِ: كلاب الصيد. وأصل الاجتراح: الاكتساب.