78- وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ أي خصب وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ أي قحط. يَقُولُوا هذِهِ مِنْ عِنْدِكَ أي بشؤمك. قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ.
79- ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ أي من نعمة فَمِنَ اللَّهِ وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ أي بلية فَمِنْ نَفْسِكَ أي بذنوبك. الخطاب للنبي، والمراد غيره.
80- فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً أي محاسبا.
81- وَيَقُولُونَ طاعَةٌ بحضرتك.
فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ أي خرجوا بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ أي قالوا وقدّروا ليلا غير ما أعطوك نهارا. قال الشاعر:
أتوني فلم أرض ما بيّتوا ... وكانوا أتوني بشيء نكر
والعرب تقول: هذا امر قدّر بليل، وفرغ منه بليل. ومنه قول الحارث ابن حلّزة:
أجمعوا أمرهم عشاء فلما ... أصبحوا أصبحت لهم
ضوضاء وقال بعضهم: بيّت طائفة: أي بدّل، وأنشد:
وبيّت قولي عبد الملي ... ك قاتلك الله عبدا كفورا
83- أَذاعُوا بِهِ أشاعوه.
وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ أي ذوو العلم منهم لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ أي يستخرجونه إلا قليلا.
85- شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها من الثواب.