تَدَارُؤٌ في كذا. أي اختلاف. ومنه قول القائل (?) في رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان شريكي فكان خير شريك: لا يُمَارِي ولا يُدَارِي" (?) أي لا يخالف.

* * *

73- {فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا} أي اضربوا القتيل ببعض البقرة. قال بعض المفسرين: فضربوه بالذنب. وقال بعضهم: بالفخذ فحَيِي.

74- {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ} أي: اشتدت وصلُبت.

78- {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلا أَمَانِيَّ} أي لا يعلمون الكتاب إلا أن يُحدِّثهم كبراؤُهم بشيء، فيقبلونه ويظنون أنه الحق وهو كذب. ومنه قول عثمان - رضي الله عنه -: "ما تَغَنَّيْتُ ولا تَمَنَّيْت" (?) أي: ما اخْتَلَقْتُ الباطل.

وتكون الأمانِيُّ (?) التلاوة. قال الله عز وجل: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ [فِي أُمْنِيَّتِهِ} (?) يريد إذا تلا ألقى الشيطان في تلاوته] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015