ضَحَّوْا بِأَشْمَطَ عُنْوَانُ السّجُّودِ بِهِ ... يُقَطِّعُ الليلَ تَسْبِيحًا وقُرْآنا (?)
أي: تسبيحًا وقراءة.
* * *
29- و (السُّورَةُ) تهمز ولا تهمز: فمن همزها جعلها من أسْأَرْتُ، يعني أفضَلْت. لأنها قطعة من القرآن. (?) ومن لم يهمزها جعلها من سُورَة البِنَاء، أي منزلة بعد منزلة. قال النابغة في النّعْمان:
أَلَمْ تَرَ أنَّ الله أَعْطَاكَ سُورَةً ... تَرَى كلَّ مَلْكٍ دُونَهَا يَتَذَبْذَبُ (?)
والسُّورَةُ في هذا البيت سُورَةُ المَجْد. وهي [مستعارة من] سورة البناء.
* * *
30- و (الآيةُ) جماعة الحروف. قال الشَّيْبَاني (?) : وهو من قولهم: خرج القوم بآيتهم، أي بجماعتهم.