21- {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً} يعني: فرجًا من بعد كرب.
{إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا} يعني: قولا بالطعن والحيلة يجعل لتلك الرحمة سببًا آخر (?) .
22- {وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ} أي: دَنَوْا لِلْهَلَكَة. وأصل هذا أن العدو إذا أحاط ببلد، فقد دنا أهله من الهلكة.
* * *
24- {فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ} يريد أن الأرض أنبتت بنزول المطر فاختلط النبات بالمطر، واتصل كل واحد بصاحبه.
{حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا} أي: زينتها بالنبات. وأصل الزخرف: الذهب. ثم يقال للنقش وللنور والزهر وكل شيء زين: زخرف. يقال: أخذت الأَرض زُخْرُفها وزخارفها: إذا زخرت بالنبات كما تَزْخَر الأودية بالماء.
{وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا} أي: [على] ما أنبتته من حب وثمر.
{كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ} أي: كأن لم تكن عامرة بالأمس. والمغاني المنازل. واحدها مَغْنى. وغَنِيتُ بالمكان: إذا أقمت به.
* * *
26- {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى} أي: الْمِثْل (?) .