وكذلك قوله (?) {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} أي: ادع لهم {إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} أي: دعاؤُك تَثْبِيتٌ لهم وطمأنينة (?) .
101- {سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ} بالقتل والأسر (?) . وقال الحسن: (?) عذاب الدنيا وعذاب القبر.
104- {وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ} أي: يقبلها. ومثله: {خُذِ الْعَفْوَ} (?) أي: اقبله.
106- {وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ اللَّهِ} أي: مُؤَخَّرُون على أمره (?) .
107- {مَسْجِدًا ضِرَارًا} أي: مُضارّة.
{وَإِرْصَادًا} أي: ترقُّبا بالعداوة، يقال: رَصدتُه بالمُكافأَة أرصُدُه، إذا ترقّبته. وَأَرْصَدْتُ له في العداوة، وقال أبو زيد: رَصَدْتُه بالخير وغيرِه أرصُدُه رَصَدًا وأنا رَاصِدُه. وأرْصَدْتُ له بالخير وغيره إِرْصَادًا وأنا مُرْصِدٌ له.
وقال ابن الأعرابي: أرْصَدْتُ له بالخير والشر جميعا بالألف (?) .
109- {عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ} أي: على حرْف جُرُفٍ هَائِر.
والجُرُف: ما ينجرف بالسيول من الأودية.
والهَائِر: الساقط، ومنه يقال: تَهَوَّر البناء: إذا سقط وانهار.