{فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ} أي: افعل بهم فعلا من العقوبة والتَّنْكِيل يَتَفَرّق بهم مَنْ وراءَهم من أعدائك. ويقال: شرّد بهم سَمِّع بهم بلغة قريش.
قال الشاعر:
أُطَوِّفُ فِي الأبَاطِحِ كُلَّ يَوْمٍ ... مَخَافَةَ أَنْ يُشَرِّدَ بِي حَكِيمُ (?)
ويقال: شرّد بهم أي نكِّل بهم. أي اجعلهم عظة لمن وراءهم وعبرة.
58- {فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ} ألق إليهم نَقْضَك العهدَ لتكون أنت وهم في العلم بالنقض سواء (?) .
59- {وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا} أي فاتوا. ثم ابتدأ فقال: {إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ}
60- {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} أي: من سلاح (?) .
61- {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ} أي مالوا للصلح.
68- {لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ} أي قضاء سبق بأنه سيحل لكم المغانم (?) .