44- {نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ} أي حظا.
46- {وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ} كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وعلى آله: اسمع لا سَمِعْت.
{وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ} أراد أنهم يحرفون "راعنا" من طريق المراعاة والانتظار إلى السب بالرعونة. وقد بينت هذا في "المشكل" (?) .
{وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا} أي: لو قالوا: اسمع وانظرنا. أي لو قالوا: اسمع ولم يقولوا: لا سمعت وقالوا: انظرنا - أي انتظرنا - مكان راعنا. {لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ} والعرب تقول: نظرتك وانتظرتك بمعنى واحد.
47- {نَطْمِسَ وُجُوهًا} أي: نمحو ما فيها من عينين وأنف وحاجب وفم.
{فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا} أي: نصيرها كَأَقْفَائِهِمْ.
51- {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا} ألم تُخْبَر. ويكون أما ترى أما تعلم وقد بينا ذلك في كتاب "المشكل" (?) .
{بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} كل معبود من حجر أو صورة أو شيطان فهو جبت وطاغوت (?) .
ويقال (?) إنهما في هذه السورة رجلان من اليهود يقال لأحدهما: حُيَيّ بن أخطب وللثاني كعب بن الأشرف. وإيمانهم بهما تصديقهم لهما وطاعتهم إياهما.