وَقَول أبي سُفْيَان: حِجَارَة الجلهمتين أَرَادَ جَانِبي الْوَادي وَالْمَعْرُوف فِي كَلَام الْعَرَب الجلهتان قَالَ الْأَصْمَعِي: والجلهة مَا استقبلك من حُرُوف الْوَادي وَجَمعهَا: جلاه قَالَ لبيد: [الْكَامِل]
فَعَلا فُروعَ الأيهُقان وأطفلت ... بالجلهتين ظباؤها ونعامها
وَقَالَ الشماخ: [الزّجر]
كَأَنَّهَا وَقد بدا عوارضُ ... وَاللَّيْل بَين قنوين رابضُ
بجلهة الْوَادي قطا نواهُض
[قَالَ: -] وَلم أسمع بالجلهمة إِلَّا فِي هَذَا الحَدِيث وَمَا جَاءَت إِلَّا وَلها