عَلَيْهِ وَسلم بيَدي فَأَشَارَ إِلَى الْقَمَر فَقَالَ: تعوَّذي بِاللَّه من هَذَا فَإِن هَذَا هُوَ الْغَاسِق إِذا وَقب. وَقد يجوز أَن يكون وَصفه بذلك لِأَنَّهُ يغيب كَمَا قَالَ فِي الشَّمْس حِين وَقَبَتْ - يَعْنِي غَابَتْ.
لظظ لطط وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام / ألظوابيا 62 / الف ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام. قَوْله: أَلظُّوا [يَعْنِي -] الزموا ذَلِك. والألفاظ: لُزُوم الشَّيْء والمثابرة عَلَيْهِ يُقَال: ألظظت بِهِ ألِظُّ إلظاظا وَفُلَان ملظ بفلان - إِذا كَانَ ملازما لَهُ لَا يُفَارِقهُ - فَهَذَا بالظاء وبالألف فِي أَوله وَأما لططت الشَّيْء ألطه لطا فَمَعْنَاه: سترته وأخفيته قَالَ الْأَعْشَى [الْخَفِيف]