[أَيْضا -] من السُّؤَال عَن الْأُمُور وَكَثْرَة الْبَحْث عَنْهَا كَمَا قَالَ {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تبد لكم تَسُؤْكُمْ} وكما قَالَ {وَلاَ تَجَسَّسُوْا} . وَأما قَوْله: ووأد الْبَنَات فَهُوَ من الموؤودةوذلك أَن رجال الْجَاهِلِيَّة كَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِك ببناتهم فِي الْجَاهِلِيَّة وكَانَ أحدهم رُبمَا ولدت لَهُ الِابْنَة فيدفنها وَهِي حَيَّة حِين تولد وَلِهَذَا كَانُوا يسمون الْقَبْر صهرا أَي [إِنِّي -] قد زوّجتها مِنْهُ قَالَ الشَّاعِر: [الرجز]
سميتها إِذْ وُلدتْ تَمُوت ... والقبر صِهْرٌ ضَامِن زِمَّيْتُ
يَا ابْنة شيخ مَا لَهُ سُبْروتُ
يُقَال: أَرض سباريت وَالْوَاحد سُبروت وَهِي الَّتِي لَا شَيْء فِيهَا فَهَذَا مَا فِي الحَدِيث من الْفِقْه. و [فِي -] قَوْله: نهى عَن قيلٍ وَقَالَ نَحْو وعربية وَذَلِكَ