قَالَ الْكسَائي والأحمر أَو غَيره: الْغمر الْقَعْب الصَّغِير وقَالَ أعشى باهلة يمدح رجلا: [الْبَسِيط]

تكفيه حُزة فِلذ إِن ألم بهَا ... من الشَواء ويروى شربه الغْمَرُ

يُقَال مِنْهُ: تَغَمَّرْت - إِذا شربت شربًا قَلِيلا. وَأما الْغمر فالرجل الْجَاهِل بالأمور وَالْجمع مِنْهُمَا جَمِيعًا أغمار. والغمر: السخيمة والشحناء تكون فِي الْقلب والمُغَمَّر مثل الغُمْر والغُمْر المَاء الْكثير وَمِنْه قيل للرجل الْجواد: غمر.

قرم

قرم وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام أَن النُّعْمَان بْن مُقرّن قدم على النَّبِيّ عَلَيْهِ السَّلَام فِي أَرْبَعمِائَة رَاكب من مزينة فَقَالَ النَّبِيّ عَلَيْهِ السَّلَام لعمر: قُمْ فزودهم فَقَامَ عُمَر فَفتح غرفَة لَهُ فِيهَا تمر كالبعير الأقرم - هَكَذَا الحَدِيث. ويروى: فَإِذا تمر مثل الفصيل الرابض فَقَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015