قَالَ الْأَصْمَعِي: الْمَعْنى فيهمَا وَاحِد وَإِنَّمَا هُوَ الرَّوْغان والعُدول عَن الْقَصْد وَمِنْه قَوْله عز وَجل: {مَا لَهُمْ مِنْ مَّحِيْصٍ} يَقُول: من مَحِيْدٍ يَحِيْدُون إِلَيْهِ وَمِنْه قَول أبي مُوسَى: إِن هَذِه لَحِيْصَةٌ من حَيَصات الْفِتَن كَأَنَّهُ أَرَادَ أَنَّهَا رَوْغَة مِنْهَا عدلت إِلَيْنَا.
جيض جيض قَالَ أَبُو عبيد: والجيض نَحْو مِنْهُ قَالَ القُطامي يذكر إبِلا: (الْكَامِل)
وَترى لجَيْضَتهِنِ عِنْد رحيلنا ... وَهَلاً كَأَن بِهن جنَّة أوْلَقِ
يَعْنِي حِين عَبَلَنْ فِي السّير] .
ذهب خضل وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عَبْد اللَّه [بْن عُمَر -] أَنه كَانَ يَأْمر بِالْحِجَارَةِ فتطرح فِي مذْهبه فيستطيب ثمَّ يخرج فَيغسل وَجهه وَيَديه