النقيع: موضع، بالنون، وليس بالبقيع الذي هو مدفن الموتى بالمدينة.
* في الحديث: "مَوَتَان الأرض لله ورسوله" 1، يعني الموات من الأرض؛ وفيه لغتان:
يقال: مَوْتان -مفتوحة الميم ساكنة الواو-, ومَوَتَان: الميم والواو متحركتان, فأما المُوتان: فهو الموت, يقال: وقع المُوتان في المال.
* قوله: "ما زالت أُكْلَةُ خيبر تُعَادُّنِي" 2.
قال أبوالعباس ثعلب: لم يأكل رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم من تلك الشاة, إلا لقمة واحدة، فلا يجوز أن يروى: أَكْلَة خيبر -مفتوحة الألف- كما رواه بعض أصحاب الحديث، إنما الأَكْلَة بمعني المرة من الأكل، والأُكْلَة: اللقمة.
* في الحديث: "من غَيَّرَ تُخُومَ الأرض" 3.
أي حدودها، المعربون: يفتحون التاء، والمحدثون يقولون: تُخُوم على أنه جمع تَخْم.