هذا فيمن يعالج شيبه ويخضبه دون من تمتع بسواده، والله أعلم.
* جاء في الحديث: "إذا اغتسل أحدكم من الجنابة فَلْيُنَقِّ المِيْتَنَيْن وليمر على البراجم 1".
أخبرني الخريمي قال: سئل أبو عبد الله نفطويه عن الميتنين, فقال: بواطن الأفخاذ, وقال البراجم: الأظافير.
قَالَ أبو سليمان: ولَسْتُ أعرِف هذا التفسير, ولا أدري ما صحته، وقد يحتمل أن تكون الرواية بتقديم التاء على الياء، من التينة، وهى اسم من أسماء الدبر، يريد الفرجين.
* جاء في الحديث: "أن بعض الأمراء أهدى له طيلسان من خز سجلاطى 2".
جاء في الحديث: "لا يقبل الله صلاة العبد الآبق، ولا صلاة الزِّنِّين" 3.
يريد: دافع الأخبثين، وهو الزَّناء أيضًا.
وقد رُوِي في حديث آخر: "لا يصلين أحدكم وهو زَنَاء", وقد فسره