*جاء في الحديث: "أن بعض العباد كان يفطر كل ليلة على هِفَّة يشويها 1".

"273" / ذكره أبو عمر، عن المبرد قال: والهِفُّ: كبار الدَّعَامِيص 2, قال: هِفَّة وهِفٌّ.

قال أبو عمر: "جُعنا حتى أكلنا الآباس والمُنُوع"، فالآباس: السلاحف, والمُنُوع: السرطانات، واحدها إبْس ومَنْع.

قال: وقال ثعلب: والهِفَّة أيضًا: الشُّهدة 3.

* جاء في الحديث: "من سعادة المرء خِفَّة عارضيه"4.

يُتَأَوّلُ عَلَى وَجْهَين: أحدهما: أن يخف عارضاه عن الشعر.

والوجه الآخر: أن تكون خفة العارضين كناية عن كثرة الذكر، لا يزال يحركهما بذكر الله.

وقال ابن السكيت: يقال فلان خفيف الشفة: إذا كان قليل السؤال للناس.

* جاء في الحديث: "خير الناس للناس خيرهم لنفسه"5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015