ولو تنقب الأضلاع أُلفي تحتها ... لحبك أوساط الفؤاد مَطَارِبُ 1
* جاء في الحديث أن بعض الأنبياء كان يقول: "اللهم احفظني حفظ الوليد"2.
الوليد: الصبي الصغير, قال الشاعر:
فُجعنا به لما رجونا إيابه ... على خير حال, لا وليدًا ولا قحما
ويُتأول عَلَى وَجْهَين: أحدهما أن يكون إنما تمثل بالصبي؛ لأنه قد يتعرض للمعاطب, ولا يبصر المحاذر، ثم يحفظه الله ويقيه.
وأخبرني أبو عمر، عن أبي العباس, ثعلب, قال: العرب تقول: "اللهم واقية كواقية الوليد 2".
والوجه الآخر: أن يكون أراد العصمة من الذنوب؛ لأن القلم مرفوع عن الصبي.
* جاء في الحديث: "خير نسائكم العطرة المطرة 4".
العطرة: من العطر، والريح الطيبة: يريد المرأة التي تكثر استعمال