ولو تنقب الأضلاع أُلفي تحتها ... لحبك أوساط الفؤاد مَطَارِبُ 1

* جاء في الحديث أن بعض الأنبياء كان يقول: "اللهم احفظني حفظ الوليد"2.

الوليد: الصبي الصغير, قال الشاعر:

فُجعنا به لما رجونا إيابه ... على خير حال, لا وليدًا ولا قحما

ويُتأول عَلَى وَجْهَين: أحدهما أن يكون إنما تمثل بالصبي؛ لأنه قد يتعرض للمعاطب, ولا يبصر المحاذر، ثم يحفظه الله ويقيه.

وأخبرني أبو عمر، عن أبي العباس, ثعلب, قال: العرب تقول: "اللهم واقية كواقية الوليد 2".

والوجه الآخر: أن يكون أراد العصمة من الذنوب؛ لأن القلم مرفوع عن الصبي.

* جاء في الحديث: "خير نسائكم العطرة المطرة 4".

العطرة: من العطر، والريح الطيبة: يريد المرأة التي تكثر استعمال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015