حديث الحجاج: "أنه أتي بيزيد بن المهلب يرسف في حديد, فأقبل يخطر بيده، فغاظ ذلك الحجاج ....

*وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ الحجاج: "أنه أُتِيَ بيزيد بن المهلب يرسف في حديد, فأقبل يخطر بيده، فغاظ ذلك الحجاج فقال:

جَميل المُحَيَّا, بختريٌّ إذا مَشَى 1

وقد ولى عنه, فالتفت إليه فقال:

وفي الدِّرْع ضَخْمُ المنكبَيْن شِنَاقُ 1

فقال الحجاج: قاتله الله، ما أمضى جَنَانَه وأَحْلَفَ لسانه"2.

حدثنيه: محمد بن علي، أخبرنا ابن دريد، أخبرنا السكن بن سعيد، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنِ أبيه.

يقال: رجل بَخْتَرِيٌّ: أي متبختر، وهو البِخْتِير أيضًا.

والشِّنَاق: الطويل, ويقال للفرس الطويل الرأس: شِنَاق ومشنوق.

وقوله: ما أحلف لسانه: أي ما أذربه.

قال الأصمعي: الحليف اللسان: الحديد اللسان الذَّلِقُهُ.

يقال: فلان حليف اللسان ما شاء, ويقال: سنان حليف: أي حديد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015