الرَّجَاج: ضعاف الإبل وحواشيها، فشبه ضعاف الناس ومن لا طرق 1 فيه ولا طائل عنده بها, قال الشاعر:

قد بكرت مَحْوةُ بالعجاجِ ... فدمَّرت بقية الرَّجَاجِ 2

قال أبو زيد: محوةُ: ريح الدبور؛ وسميت محوة لأنها تمحو السحاب، ومحوة: معرفة لا ينصرف, وقال غيره: محوة: اسم للشمال.

وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ عمر: "أنه كان يلبس رادء متبَّنًا بِزَعفران"3.

يرويه: داود بن رشيد، عن أبي المليح الرقي، عن ميمون بن مهران.

المُتبَّن من الثياب: الملون بلون التِّبْن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015