المفؤود: الذي قد أصيب فؤاده بداء, والمصدور: الذي قد أصيب صدره كالمكبود من الكبد، والمبطون من البطن.
وقوله: ينهز قيحًا: أي يقذفه, وأصل النَّهْز أن ينوء بصدره, ويمد من عنقه، فعل من يريد أن يتهوَّع 1.
وفيه من الفقه: أَنَّهُ لم ير الوضوء فيما خرج من غير السبيلين.