يرويه الحسن بن عبد العزيز الجروي أخبرنا أَبُو مُسْهِرٍ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُعَاوِيَةَ سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ حَلْبَسَ يذكره.
قوله: حفف: أي قل ماله.
قَالَ ابن السكيت: الحفف: قلة المأكول وكثرة الأكلة, والضفف: كثرة العيال والقنوع: مسألة / الحاجة يُقَالُ: قنع يقنع قنوعا إذا سأل. [195]
وَقَالَ أعرابي لقوم سألهم: الحمد لله الَّذِي أقنعني إليكم, يريد أحوجني.
وَأَخْبَرَنِي أبو محمد الكراني أخبرنا عبد الله بن شبيب أخبرنا المنقري عَنِ الأصمعي قَالَ: رأيت أعرابيا يقول في دعائه: اللهم إني أعوذ بك من القنوع والخنوع والخضوع وما يغض طرف المرء ويغري به لئام الناس.
وأراد بالنهل الشروع الإبل الشارعة نحو الماء وضرب الإبل مثلا لنوائب الدهر 1 في تتابعها والشعر للشماخ.