وَقَالَ الأعشى:
قد تَعَلَّلتُها على نَكَظِ المَيْطِ ... إذَا خَبَّ لامِعَاتُ الآلِ 1
يَقُول ركبْتُها على عِلَّتِهَا والمَيْطُ البُعْدُ هَاهُنَا. ومِنْهُ قَوْلُهُم وَقَعْنَا في الهِيَاطِ والمِياط.
وَقَالَ جابر بن عبد الله لَمَّا تَكَلَّمَ أَسْعَد بن زُرارة ليلة العَقَبة بِكَلامِهِ المَذْكُور عَنْه قَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: مِطْ عَنَّا يَا أَسْعَد فَوَالله لا نَذَرُ هَذِه البَيْعَة ولا نَسْتَقِيلُها 2.
يُرِيدُ ابعد عنا ومن هذا إماطة الأَذَي عَنِ الطَّرِيق.
ورُوِي عَن بَعْضِ الصَّحَابَةِ أَنَّهُ ذَكَرَ عُمَر فَقَال: "لَو كَان مِيزَانًا لَكَان مترصا أي محكما مقوما".