ويُقَالُ أَيْضًا: عَرَاهُ واعْتَرَاهُ بِمَعْنَى عَرَّهُ واعْتَرَّهُ قال النَّابِغَةُ:
أَتَيْتُكَ عَارِيًا خَلَقًا ثِيَابِي ... عَلى خَوْفٍ تُظَنُّ بِيَ الظُّنُونَ 1
وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بن إبراهيم بن خزيمة أخبرنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا قتيبة أخبرنا اللَّيْثُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَخَذَ الْكِتَابَ الَّذي كَتَبَهُ حَاطبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ جَاءَ حَاطِبٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنِّي كُنْتُ عَرِيرًا بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ 2 أَيْ نَزِيلا فِيهِمْ.
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى إِنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا فِي قُرَيْشٍ وَأَرَدْتُ أَنْ أَتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا أَدْفَعُ بِهَا عَنْ أهلي ومالي 3.